بقلم الأستاذ إدريس ميموني
1 ) النـــحو:
النحو لغة «القصد والطريق، يقال نحا نحوه، أي قصد قصده. ونحا بصره إليه من باب صرف، وبابهما عدا. وأنحى بصره عنه عدله. و نحاه عن موضعه فتنحى. والنحو إعراب الكلام العربي، والنحو بالكسر زق شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيلللسمن والجمع أنحاء. و الناحية واحدة النواحي» مختار الصحاح، مادة (ن ح و) 1 / 271.
النحو اصطلاحا : « انتحاء سمت كلام العرب ، في تصرفه من إعراب وغيره، كالتثنية والجمع والتحقير والتكسير، والإضافة وغير ذلك ليلحق من ليس من أهل العربية بأهلها في الفصاحة، وأصله مصدر نحوت، بمعنى قصدت، ثم خص به انتحاء هذا القبيل من العلم» ابن جني الخصائص: 1/ 34.
أهم المصادر النحوية:
- الكتاب، سيبويه (أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر 180 هـ).
- المقتضب، المبرد (أبو العباس محمد بن يزيد 285 هـ).
- شرح المفصل، ابن يعيش، (موفق الدين يعيش بن علي 643 هـ).
- أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، ابن هشام، (أبو محمد جمال الدين عبد اله بن يوسف الأنصاري 761 هـ).
- شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، ابن عقيل (بهاء الدين بن عقيل 769 هـ) .
- مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، ابن هشام، (أبو محمد جمال الدين عبد اله بن يوسف الأنصاري 761 هـ).
- الإنصاف في مسائل الخلاف، ابن الأنبا ري. (عبد الرحمان بن محمد أبو البركات كمال الدين 577 هـ)
- لمع الأدلة في أصول النحو، ابن الأنبا ري. (عبد الرحمان بن محمد أبو البركات كمال الدين 577 هـ).
- شرح قطر الندى وبل الصدى، ابن هشام (أبو محمد جمال الدين عبد الله بن يوسف الأنصاري 761 هـ).
- شرح الكافية، الأستراباذي (رضي الدين محمد بن الحسن النحوي 646 هـ).
- همع الهوامع، السيوطي جلال الدين (جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر 911 هـ).
2)- التصريف:
التصريف ويقال له الصرف وهو لغة التغيير، ومنه تصريف الرياح، وهو صرفها من جهة إلى أخرى، وتحويلها من حال إلى حال، وتصريف الكلام والحديث، تغييره بحمله على غير الظاهر. ابن منظور لسان العرب مادة (ص رف).
التصريف اصطلاحا: « علم يبحث فيه عن الأعراض الذاتية لمفردات الكلام العرب من حيث صورها وهيئاتها كالإعلال والإدغام، أي المفردات والهيئات التغييرية كبيان هيئة المعتلات قبل الإعلال وبعد الإعلال، وكيفية تغييرها عن هيئاتها الأصلية على الوجه الكلي بالمقاييس الكلية، كصيغ الماضي والمضارع ومعانيهما ومدلولاتهما، وموضوعه الصيغ المخصوصة من الحيثية المذكورة. وغرضها تحصيل ملكة يعرف بها ما ذكر من الأحوال. وغايته الاحتراز عن الخطأ من تلك الجهات، ومبادئه مقدمات مستنبطة من تتبع استعمال العرب. وأول من دون علم التصريف أبو عثمان المازني، وكان قبل ذلك مندرجا في علم النحو ذكره أبو الخير، وكتب التصريف كثيرة معظمها ما ذكرناه في هذا المحل» كشف الظنون ج: 1 ص: 412.
والتصريف عند الأستراباذي «علم بأصول يعرف بها أحوال أبنية الكلم التي ليست بإعراب» الشافية ج: 1 ص:6.
وهو عند « تغيير حروف الكلمة الأصول بزيادة أو نقصان أو إبدال للمعاني المطلوبة منها، وهذا يتعلق بحد الاشتقاق. وقد قال الرماني الاشتقاق اقتطاع فرع من أصل يدور في تصاريفه الأصل، وهذا يحصل منه معنى الاشتقاق وليس بحد حقيقي. وأما فائدة التصريف فحصول المعاني المختلفة المتشعبة عن معنى واحد، والعلم به أهم من معرفة النحو في تعرف اللغة، لأن التصريف نظر في ذات الكلمة، والنحو نظر في عوارض الكلمة». اللباب في علل البناء والإعراب ج: 2 ص: 219.
أهم المصادر الصرفية.
- شرح الشافية: الأستراباذي (رضي الدين محمد بن الحسن النحوي 646 هـ).
- الممتع في التصريف: ابن عصفور (أبو الحسن علي بن مؤمن بن محمد الحضرمي الاشبيلي 669هـ ).
- التصريف الملوكي: ابن جني (أبو الفتح عثمان بن جني المتوفى 392 هـ).
- المنصف في شرح كتاب التصريف للمازني: ابن جني (أبو الفتح عثمان بن جني المتوفى 392 هـ).
- سر صناعة الإعراب: ابن جني (أبو الفتح عثمان بن جني المتوفى 392 هـ).
- شرح التصريف الملوكي: ابن يعيش (موفق الدين يعيش بن علي 643 هـ).
3) فقه اللغة:
كلمة فقه لغة: تعني كلمة فقه في المعاجم العربية، علم وأحسن الإدراك. يقول ابن فارس « تقول فقهت الحديث أفقهه، وكل علم بشيء فهو فقه، يقولون لا يفقه ولا ينقه...وأفقهتك الشيء إذا بينته لك» مادة (ف ق ه).
وجاء في لسان العرب لابن منظور مادة (ف ق ه) « الفقه العلم بالشيء والفهم له ...وفقه فقها بمعنى علم علما... وفقه عنه بالكسر فهم، والفقه الفطنة».
ومثل ذلك في القاموس المحيط «الفقه بالكسر العلم بالشيء والفهم له والفطنة...وفقه ككرم فهو فقيه...وفاقهه باحثه في العلم، ففقهه كنصرهن غلب عليه».
أما فقه اللغة من الناحية الاصطلاحية فلم يتفق القدماء على إفرادها بمدلول خاص، وإنما نجدها في تعابير الكتاب والمؤلفين على سبيل الاختيار لا على وجه التعيين. ويحدثنا الثعالبي بأن كتابه (فقه اللغة) إنما تسمى بهذا الاسم وفقا لاختيار الأمير عبيد الله بن أحمد الميكالي الذي أهداه إليه فدل ذلك على أن المنحى الذي سلكه في تأليفه لم يكن جريا على خطة اتفق عليها الباحثون في ذلك الحين.
وفي التعريفات للجرجاني «هو العلم بالأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية، وقيل هو الإصابة والوقوف على المعنى الخفي الذي يتعلق به الحكم، وهو علم مستنبط بالرأي والاجتهاد ويحتاج فيه إلى النظر والتأمل».
بعد هذه التعريفات اللغوية والاصطلاحية نستطيع أن نقول إن فقه اللغة «منهج للبحث استقرائي وصفي يعرف به موطن اللغة الأول وفصيلتها، وعلاقتها باللغات المجاورة أو البعيدة، الشقيقة أو الأجنبية، وخصائص أصواتها، وأبنية مفرداتها وتراكيبها وعناصر لهجاتها، وتطور دلالتها، ومدى نمائها قراءة وكتابة» صبحي الصالح دراسات، في فقه اللغة: 21-22.
إن البحوث المذكورة في التعريف السابق تتعلق بعلوم ثلاثة:
أ - التاريخ لمعرفة موطن اللغة وروابط القربى بينها وبين اللغات الإنسانية الأخرى، وتنوع لهجاتها، وتطور خطها وكتابتها.
ب - علم الأصوات لبحث لهجات اللغة وأصواتها، ومعرفة أنواع التطور الصوتي فيها.
ج - علم الدلالة لبحث تطور ألفاظها وما تفيده من المعاني.
أهم مصادر فقه اللغة:
- الخصائص، ابن جني (أبو الفتح عثمان بن جني المتوفى 392 هـ).
- الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها، ابن فارس (أبو الحسين أحمد بن فارس 395 هـ).
- فقه اللغة وأسرار العربية، الثعالبي (أبو منصور عبد الله أو عبد الملك بن محمد 429 هـ) .
- المخصص، ابن سيدة (أبو الحسن بن إسماعيل النحوي اللغوي الأندلسي 458 هـ).
- المعرب من الكلام الأعجمي، الجوالقي (أبو منصور موهوب بن أحمد بن محمد 539 هـ).
- المزهر في علوم اللغة وأنواعها، السيوطي (جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر 911 هـ).
1 ) النـــحو:
النحو لغة «القصد والطريق، يقال نحا نحوه، أي قصد قصده. ونحا بصره إليه من باب صرف، وبابهما عدا. وأنحى بصره عنه عدله. و نحاه عن موضعه فتنحى. والنحو إعراب الكلام العربي، والنحو بالكسر زق شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيلللسمن والجمع أنحاء. و الناحية واحدة النواحي» مختار الصحاح، مادة (ن ح و) 1 / 271.
النحو اصطلاحا : « انتحاء سمت كلام العرب ، في تصرفه من إعراب وغيره، كالتثنية والجمع والتحقير والتكسير، والإضافة وغير ذلك ليلحق من ليس من أهل العربية بأهلها في الفصاحة، وأصله مصدر نحوت، بمعنى قصدت، ثم خص به انتحاء هذا القبيل من العلم» ابن جني الخصائص: 1/ 34.
أهم المصادر النحوية:
- الكتاب، سيبويه (أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر 180 هـ).
- المقتضب، المبرد (أبو العباس محمد بن يزيد 285 هـ).
- شرح المفصل، ابن يعيش، (موفق الدين يعيش بن علي 643 هـ).
- أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، ابن هشام، (أبو محمد جمال الدين عبد اله بن يوسف الأنصاري 761 هـ).
- شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، ابن عقيل (بهاء الدين بن عقيل 769 هـ) .
- مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، ابن هشام، (أبو محمد جمال الدين عبد اله بن يوسف الأنصاري 761 هـ).
- الإنصاف في مسائل الخلاف، ابن الأنبا ري. (عبد الرحمان بن محمد أبو البركات كمال الدين 577 هـ)
- لمع الأدلة في أصول النحو، ابن الأنبا ري. (عبد الرحمان بن محمد أبو البركات كمال الدين 577 هـ).
- شرح قطر الندى وبل الصدى، ابن هشام (أبو محمد جمال الدين عبد الله بن يوسف الأنصاري 761 هـ).
- شرح الكافية، الأستراباذي (رضي الدين محمد بن الحسن النحوي 646 هـ).
- همع الهوامع، السيوطي جلال الدين (جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر 911 هـ).
2)- التصريف:
التصريف ويقال له الصرف وهو لغة التغيير، ومنه تصريف الرياح، وهو صرفها من جهة إلى أخرى، وتحويلها من حال إلى حال، وتصريف الكلام والحديث، تغييره بحمله على غير الظاهر. ابن منظور لسان العرب مادة (ص رف).
التصريف اصطلاحا: « علم يبحث فيه عن الأعراض الذاتية لمفردات الكلام العرب من حيث صورها وهيئاتها كالإعلال والإدغام، أي المفردات والهيئات التغييرية كبيان هيئة المعتلات قبل الإعلال وبعد الإعلال، وكيفية تغييرها عن هيئاتها الأصلية على الوجه الكلي بالمقاييس الكلية، كصيغ الماضي والمضارع ومعانيهما ومدلولاتهما، وموضوعه الصيغ المخصوصة من الحيثية المذكورة. وغرضها تحصيل ملكة يعرف بها ما ذكر من الأحوال. وغايته الاحتراز عن الخطأ من تلك الجهات، ومبادئه مقدمات مستنبطة من تتبع استعمال العرب. وأول من دون علم التصريف أبو عثمان المازني، وكان قبل ذلك مندرجا في علم النحو ذكره أبو الخير، وكتب التصريف كثيرة معظمها ما ذكرناه في هذا المحل» كشف الظنون ج: 1 ص: 412.
والتصريف عند الأستراباذي «علم بأصول يعرف بها أحوال أبنية الكلم التي ليست بإعراب» الشافية ج: 1 ص:6.
وهو عند « تغيير حروف الكلمة الأصول بزيادة أو نقصان أو إبدال للمعاني المطلوبة منها، وهذا يتعلق بحد الاشتقاق. وقد قال الرماني الاشتقاق اقتطاع فرع من أصل يدور في تصاريفه الأصل، وهذا يحصل منه معنى الاشتقاق وليس بحد حقيقي. وأما فائدة التصريف فحصول المعاني المختلفة المتشعبة عن معنى واحد، والعلم به أهم من معرفة النحو في تعرف اللغة، لأن التصريف نظر في ذات الكلمة، والنحو نظر في عوارض الكلمة». اللباب في علل البناء والإعراب ج: 2 ص: 219.
أهم المصادر الصرفية.
- شرح الشافية: الأستراباذي (رضي الدين محمد بن الحسن النحوي 646 هـ).
- الممتع في التصريف: ابن عصفور (أبو الحسن علي بن مؤمن بن محمد الحضرمي الاشبيلي 669هـ ).
- التصريف الملوكي: ابن جني (أبو الفتح عثمان بن جني المتوفى 392 هـ).
- المنصف في شرح كتاب التصريف للمازني: ابن جني (أبو الفتح عثمان بن جني المتوفى 392 هـ).
- سر صناعة الإعراب: ابن جني (أبو الفتح عثمان بن جني المتوفى 392 هـ).
- شرح التصريف الملوكي: ابن يعيش (موفق الدين يعيش بن علي 643 هـ).
3) فقه اللغة:
كلمة فقه لغة: تعني كلمة فقه في المعاجم العربية، علم وأحسن الإدراك. يقول ابن فارس « تقول فقهت الحديث أفقهه، وكل علم بشيء فهو فقه، يقولون لا يفقه ولا ينقه...وأفقهتك الشيء إذا بينته لك» مادة (ف ق ه).
وجاء في لسان العرب لابن منظور مادة (ف ق ه) « الفقه العلم بالشيء والفهم له ...وفقه فقها بمعنى علم علما... وفقه عنه بالكسر فهم، والفقه الفطنة».
ومثل ذلك في القاموس المحيط «الفقه بالكسر العلم بالشيء والفهم له والفطنة...وفقه ككرم فهو فقيه...وفاقهه باحثه في العلم، ففقهه كنصرهن غلب عليه».
أما فقه اللغة من الناحية الاصطلاحية فلم يتفق القدماء على إفرادها بمدلول خاص، وإنما نجدها في تعابير الكتاب والمؤلفين على سبيل الاختيار لا على وجه التعيين. ويحدثنا الثعالبي بأن كتابه (فقه اللغة) إنما تسمى بهذا الاسم وفقا لاختيار الأمير عبيد الله بن أحمد الميكالي الذي أهداه إليه فدل ذلك على أن المنحى الذي سلكه في تأليفه لم يكن جريا على خطة اتفق عليها الباحثون في ذلك الحين.
وفي التعريفات للجرجاني «هو العلم بالأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية، وقيل هو الإصابة والوقوف على المعنى الخفي الذي يتعلق به الحكم، وهو علم مستنبط بالرأي والاجتهاد ويحتاج فيه إلى النظر والتأمل».
بعد هذه التعريفات اللغوية والاصطلاحية نستطيع أن نقول إن فقه اللغة «منهج للبحث استقرائي وصفي يعرف به موطن اللغة الأول وفصيلتها، وعلاقتها باللغات المجاورة أو البعيدة، الشقيقة أو الأجنبية، وخصائص أصواتها، وأبنية مفرداتها وتراكيبها وعناصر لهجاتها، وتطور دلالتها، ومدى نمائها قراءة وكتابة» صبحي الصالح دراسات، في فقه اللغة: 21-22.
إن البحوث المذكورة في التعريف السابق تتعلق بعلوم ثلاثة:
أ - التاريخ لمعرفة موطن اللغة وروابط القربى بينها وبين اللغات الإنسانية الأخرى، وتنوع لهجاتها، وتطور خطها وكتابتها.
ب - علم الأصوات لبحث لهجات اللغة وأصواتها، ومعرفة أنواع التطور الصوتي فيها.
ج - علم الدلالة لبحث تطور ألفاظها وما تفيده من المعاني.
أهم مصادر فقه اللغة:
- الخصائص، ابن جني (أبو الفتح عثمان بن جني المتوفى 392 هـ).
- الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها، ابن فارس (أبو الحسين أحمد بن فارس 395 هـ).
- فقه اللغة وأسرار العربية، الثعالبي (أبو منصور عبد الله أو عبد الملك بن محمد 429 هـ) .
- المخصص، ابن سيدة (أبو الحسن بن إسماعيل النحوي اللغوي الأندلسي 458 هـ).
- المعرب من الكلام الأعجمي، الجوالقي (أبو منصور موهوب بن أحمد بن محمد 539 هـ).
- المزهر في علوم اللغة وأنواعها، السيوطي (جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر 911 هـ).
- شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل(شهاب الدين الخفاجي)
4) البلاغة:
وردت كلمة البلاغة في المعاجم العربية بمعنى الوصول والإيصال والانتهاء والكفاية والاجتهاد في المر والإدراك والنضج والجودة والنفاذ والتأكيد والفصاحة والبيان. ابن منظور لسان العرب مادة (ب ل غ) و(ب ي ن) و(ف ص ح).
البلاغة اصطلاحا، وصول معاني المتكلم إلى السامعين بكلام فصيح حسن الوقع في النفوس مطابق للمقام. يقول عبد العزيز الجرجاني في التعريفات، مادة (ب ل غ): « البلاغة في المتكلم ملكة يقتدر بها على تأليف كلام بليغ، فعلم أن كل بليغ كلاما كان أو متكلما فصيح. لأن الفصاحة مأخوذة من في تعريف البلاغة، وليس كل فصيح بليغا». وقال أيضا: «البلاغة في الكلام مطابقته لمقتضى الحال، المراد بالحال الأمر الداعي إلى المتكلم على وجه مخصوص مع فصاحته، أي فصاحة الكلام، وقيل البلاغة تنبئ عن الوصول والانتهاء بها الكلام والمتكلم فقط دون المفرد».
أهم المصادر البلاغية:
- البيان والتبيين، الجاحظ (أبو عثمان عمرو بن بحر 255 هـ).
- الحيوان، الجاحظ (أبو عثمان عمرو بن بحر 255 هـ)..
- دلائل الإعجاز الجرجاني (أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمان بن محمد، 471 هـ).
- أسرار البلاغة الجرجاني (أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمان بن محمد، ت. 471 هـ).
- مفتاح العلوم، السكاكي (أبو يعقوب يوسف بن أبي بكر محمد بن علي 626 هـ ).
- الإيضاح في علوم البلاغة، القزويني (جلال الدين محمد بن عبد الرحمان 739 هـ).
- التلخيص في علوم البلاغة، القزويني (جلال الدين محمد بن عبد الرحمان 739 هـ).
- سر الفصاحة، ابن سنان الخفاجي (عبد الله بن محمد بن سعيد 466 هـ).
- تلخيص البيان في مجازات القرآن، الشريف الرضي (أبو الحسن محمد بن الحسين 406).
- الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق القرآن (يحيى بن حمزة العلوي 749 هـ).
4) البلاغة:
وردت كلمة البلاغة في المعاجم العربية بمعنى الوصول والإيصال والانتهاء والكفاية والاجتهاد في المر والإدراك والنضج والجودة والنفاذ والتأكيد والفصاحة والبيان. ابن منظور لسان العرب مادة (ب ل غ) و(ب ي ن) و(ف ص ح).
البلاغة اصطلاحا، وصول معاني المتكلم إلى السامعين بكلام فصيح حسن الوقع في النفوس مطابق للمقام. يقول عبد العزيز الجرجاني في التعريفات، مادة (ب ل غ): « البلاغة في المتكلم ملكة يقتدر بها على تأليف كلام بليغ، فعلم أن كل بليغ كلاما كان أو متكلما فصيح. لأن الفصاحة مأخوذة من في تعريف البلاغة، وليس كل فصيح بليغا». وقال أيضا: «البلاغة في الكلام مطابقته لمقتضى الحال، المراد بالحال الأمر الداعي إلى المتكلم على وجه مخصوص مع فصاحته، أي فصاحة الكلام، وقيل البلاغة تنبئ عن الوصول والانتهاء بها الكلام والمتكلم فقط دون المفرد».
أهم المصادر البلاغية:
- البيان والتبيين، الجاحظ (أبو عثمان عمرو بن بحر 255 هـ).
- الحيوان، الجاحظ (أبو عثمان عمرو بن بحر 255 هـ)..
- دلائل الإعجاز الجرجاني (أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمان بن محمد، 471 هـ).
- أسرار البلاغة الجرجاني (أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمان بن محمد، ت. 471 هـ).
- مفتاح العلوم، السكاكي (أبو يعقوب يوسف بن أبي بكر محمد بن علي 626 هـ ).
- الإيضاح في علوم البلاغة، القزويني (جلال الدين محمد بن عبد الرحمان 739 هـ).
- التلخيص في علوم البلاغة، القزويني (جلال الدين محمد بن عبد الرحمان 739 هـ).
- سر الفصاحة، ابن سنان الخفاجي (عبد الله بن محمد بن سعيد 466 هـ).
- تلخيص البيان في مجازات القرآن، الشريف الرضي (أبو الحسن محمد بن الحسين 406).
- الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق القرآن (يحيى بن حمزة العلوي 749 هـ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق